أهمية فيتامين د

أهمية فيتامين د، في الحفاظ على صحة العظام، والعضلات، أهمية كبيرة، فالنقص في فيتامين دال يؤدي إلى الإصابة بالكسور، والإصابة بهشاشة العظام، والنقص الحاد يؤدي إلى إصابة الأطفال بالكساح، ولفيتامين دال دور مهم في مساعدة الجسم على امتصاص الفسفور، والكالسيوم، الموجود في الطعام، ورفع كفاءة مقاومة جسم الإنسان لبعض الأمراض، وتحسين وظيفة الجهاز المناعي، ينتج الجسم الفيتامين بشكل طبيعيي، عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتوجد أنواع قليلة من الطعام تحتوي على فيتامين دال، ولكن يمكن الحصول عليه عن طريق المكملات الغذائية.

أهمية فيتامين دال

لفيتامين دال أهمية كبيرة، وأدوار متعددة لجسم الإنسان منها:

• الحفاظ ع الأسنان والوقاية من هشاشة ولين العظام.

• الوقاية من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم.

• الحماية من اضطرابات الجهاز المناعي.

• الوقاية من بعض أنواع السرطان.

أسباب نقص فيتامين د في الجسم 

يعاني حوالي مليار شخص حول العالم، من نقص مستوى فيتامين دال في الدم، نتيجة لعدة أسباب منها:

• عدم تناول كميات كافية من الأطعمة، التي تحتوي على فيتامين دال.

• عدم التعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية، لفترة مناسبة.

• تقدم العمر، كلما تقدم الإنسان في العمر، كلما قلت قدرة الجسم على إنتاج الفيتامين. 

• الإصابة بمرض التهاب الأمعاء، وفي حالة عدم قدرة الأمعاء على هضم الدهون بشكل طبيعي.

• السمنة المفرطة، حيث يتراكم فيتامين دال في الأنسجة الدهنية، ولا يستطيع الجسم استخدامه عند الحاجة إليه.

• جراحة المجازة المعدية (تحويل مسار المعدة)، و جراحات إنقاص الوزن.

• أمراض الكلى، والكبد، والتي تؤدي إلى نقص كمية الأنزيم، اللازمة للتغيير الفيتامين، للشكل الذي يستطيع الجسم الاستفادة منه.  

أعراض نقص الفيتامين في الجسم

 النقص في فيتامين دال، مشكلة منتشرة بين السيدات، والرضع، وأصحاب البشرة الداكنة، وكبار السن، بالإضافة إلى أن النقص الشديد في فيتامين دال يؤدي إلى الكثير من المشكلات منها

• آلام العظام، وآلام أسفل الظهر.
  

• التعب والإرهاق.

• زيادة خطر الإصابة بالأمراض والعدوى.

• ضعف التئام الجروح.

• الإكتئاب.

• تساقط الشعر.

•  زيادة الوزن.

الأطعمة التي يوجد بها فيتامين د:

حصول الإنسان على فيتامين دال أمر ضروري، من أجل الحفاظ على صحة العظام، العضلات، والأعصاب، ويتوفر الفيتامين بصورة طبيعية، في عدة مصادر منها:

• السلمون: من أكبر مصادر الفيتامينن، فالسلمون البري يحتوي على 988 وحدة دولية، لكن السلمون المستزرع يحتوي على250 وحدة دولية.

• الرنجة: هذه السمكة الصغيرة، التي يأكلها الناس في كل مكان في العالم، وتقدم نيئة، أو مدخنة أو معلبة، تعتبر من أهم مصادرالفيتامين، فالرنجة الطازجة، توفر 216 وحدة دولية من الفيتامين لكل (100 جرام)، بينما توفر الرنجة المملحة، 112 وحدة دولية لكل (100 جرام).

• السردين المعلب: من المصادر الجيدة لفيتامين دال، فالعلبة الواحدة منه تحتوي على 177 وحدة دولية.

• زيت كبد الحوت: يعتبر من المصادر الممتازة للفيتامين، حيث تحتوي كل ملعقة صغيرة، من الزيت على 448 وحدة دولية، كما يعتبر من المصادر الرائعة، الغنية بالعناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين أ، والأحماض الدهنية، وأوميغا 3.

• التونة المعلبة: يفضلها الكثيرين بسبب نكهتها الطيبة، ولأن سعرها الرخيص مقارنة بأسعار الأسماك الطازجة،

         بالإضافة إلى كونها مصدر جيد من مصادر فيتامين دال، فكل (100 جرام) من التونة االمعلبة، تحتوي 

على 268 وحدة دولية. 

• صفار البيض: اختيار رائع للأشخاص الذين لا يفضلون المأكولات البحرية، حيث يحتوي صفار بيضة واحدة، على 37 وحدة دولية من الفيتامين.

• الفطر البري: المصدر الغير حيواني الوحيد لفيتامين دال، ويصنع الفطر الفيتامين، عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية، كل (100 جرام) من الفطر المعرض للأشعة البنفسجية، يحتوي على 30 وحدة دولية. 

الأطعمة المدعمة

 فيتامين دال لا يتوفر في كثير من الأطعمة، لذلك يتم تدعيم بعض أنواع الطعام بفيتامين دال من هذه الأطعمة:

• حليب البقر: تقوم بعض البلدان بتدعيمه بفيتامين دال، حيث يحتوي الكوب الواحد(237 ml) على تقريبا 115- 130 وحدة دولية.

• حليب الصويا: يتم تدعيم حليب الصويا النباتي بفيتامين دال، بحيث يحتوي كوب واحد(237 ml) من الحليب المدعم على حوالي 107-117 وحدة دولية.

• عصير البرتقال: عدم تحمل اللاكتوز، يعاني منه حوالي 75% من الأشخاص حول العالم، مما جعل العديد من البلدان تقوم بتعزيز عصير البرتقال بفيتامين دال، وبعض المغذيات الأخرى، مثل الكالسيوم، حيث يمكن أن يحتوي كوب واحد (237 ml) من العصير المدعم، على 100 وحدة دولية من الفيتامين. 

• دقيق الشوفان، وبعض الحبوب سريعة التحضير، يتم تدعيمها بالفيتامين، لكي يحتوي نصف كوب (78 ml) من الشوفان، والحبوب، على 54-136 وحدة دولية.

كيف يتم تشخيص نقص فيتامين د؟

يمكن تشخيص نقص فيتامين دال، عن طريق إجراء إختبار 25-هيدروكسي فيتامين د، باستخدام إبرة يقوم الفني بسحب الدم من الوريد، ولا  توجد استعدادات خاصة لإجراء هذا الاختبار ، ولا يحتاج المريض إلى الصيام.