التسويق الشبكي أو الهرمي يختلف التسويق الشبكي أو الهرمي عن التسويق بالعمولة اختلافًا كبيرًا لأن التسويق الشبكي أو الهرمي يُبنى على جمع المال من أكبر عدد من الأشخاص وهي حيلة يلجأ لها البعض لجمع المال دون تعب ويصدقهم الكثيرون.
محتويات مقالة
التسويق الشبكي أو الهرمي:
ماهو التسويق بالعمولة:
هو التسويق لمنتج محدد بمواصفات محددة يتم ذكرها للعملاء وبعد اتمام الطلب يحصل المسوق على مبلغ من المال مقابل بيع المنتج وهو من الأنواع الحلال التي انتشرت في العصر الحديث لأن التجارة الإلكترونية أصبحت من أكبر أنواع التجارات في العالم و انتشرت بدرجة كبيرة مما وفر فرص عمل للعديد من الأشخاص الذين يقومون بالبيع مقابل العمولة حيث أنهم لا يستطيعون شراء المنتجات مباشرة ولا يقدرون على شرائها أو لا يتوفر لديهم مكان.
التسويق الهرمي أو الشبكي:
تقوم بعض الشركات التي تجمع الملايين من الأشخاص بحجة التسويق للمنتجات وإذا سألتهم عن كيفية العمل فيقولون لك اجمع لنا أكبرعدد من الأشخاص وليس قم ببيع العديد من المنتجات وبعد جمع مبلغ من كل شخص تقوم الشركة بإعطائه مبلغ من المال مقابل كل شخص قام بإدخاله واشترك فعلا في الشركة.
شركات التسويق الهرمي أو الشبكي:
توجد العديد من شركات التسويق الهرمي وإذا كان لديك مال تستطيع المغامرة به ولكن ربما لا يعود إليك مرة أخرى.
أفضل طريقة للتسويق:
هي التسويق الحقيقي للمنتجات مع ذكر مميزاتها وعيوبها وكذلك استخدام الوسائل لا التكنولوجية المحددة الاعلانات الممولة والإعلانات عن طريق جوجل هو ما يساعد في زيادة المبيعات والحصول على الربح الحلال من خلال التسويق بالعمولة وإذا كنت ترغب في العمل في التسويق يمكنك العمل في تسويق المنتجات للشركات التسويق المعروفة مثل أمازون وجوميا والشركات التي لها وجود على الإنترنت وكذلك التسويق.
هل التسويق الشبكي أو الهرمي حلال أم حرام:
التسويق الشبكي أو الهرمي الذي يشترط فيه أن يشتري المشترك سلعة أو منتجا من منتجات الشركة لا يجوز الاشتراك فيه، وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية أسئلة كثيرة عن عمل شركات التسويق الهرمي أوالشبكي والتي يتلخص عملها في إقناع الشخص بشراء سلعة أو منتج على أن يقوم بإقناع آخرين بالشراء ليقنع هؤلاء آخرين أيضاً بالشراء وهكذا، وكلما زادت طبقات المشتركين حصل الأول على عمولات أكثر، وكل مشترك يقنع من بعده بالاشتراك مقابل العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها إذا نجح في ضم مشتركين في قائمة الأعضاء، وهذا ما يسمى التسويق الهرمي أو الشبكي مثلما ذكر في السؤال فكان جوابهم بالمنع والتحريم وذكروا أدلة كثيرة وأسبابه مستفيضة لذلك، كما في الفتوى: 120964.