صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة، الزوجة الصالحة في الإسلام تُعتبر قيمة كبيرة ومحوراً للأسرة. وقد وردت في الكتاب الشريف والسنة النبوية العديد من الصفات التي يجب أن تتحلى بها الزوجة الصالحة. إليك بعض هذه الصفات:
محتويات مقالة
صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة:
- الإيمان والتقوى: يجب أن تكون الزوجة ملتزمة بالإيمان وتتسم بالتقوى، حيث يعتبر ذلك أساسًا لنجاح الحياة الزوجية.
- الطاعة والإحسان: ينصح بأن تكون الزوجة طاعة لزوجها فيما يخص الأمور الشرعية والمعقولة. وتشمل الإحسان تقديم العون والدعم والرعاية لزوجها.
- الصدق والأمانة: يجب أن تكون الزوجة صادقة وأمينة في تعاملها مع زوجها وفي جميع الأمور.
- حسن الخلق واللباقة: يجب أن تتسم باللباقة والأخلاق الحميدة، وأن تعامل زوجها وأفراد الأسرة والمجتمع بأدب واحترام.
- العفاف والحياء: يُشجع على أن تحافظ الزوجة على العفة والحياء في تعاملها مع زوجها والآخرين.
- العلم والتعلم: تُحث السنة على البحث عن العلم والمعرفة، فعلى الزوجة أن تسعى لزيادة معرفتها وتطوير ذاتها.
- الصبر والاحتساب: يعتبر الصبر والاحتساب من الصفات المهمة، حيث يمكن أن تواجه الحياة الزوجية تحديات، والزوجة الصالحة تكون صبورة وتثق بالله.
- الرحمة والرعاية: تجب أن تكون الزوجة رحيمة ومُحبة، وأن تقدم الرعاية والاهتمام لزوجها ولأفراد الأسرة.
- التواضع وعدم التبجيل: يجب أن تكون الزوجة تواضعة وأن لا تتبجّل نفسها أمام زوجها، بل تتعاون معه وتشاركه في مختلف جوانب الحياة.
- التعاون والشراكة: تعدّ التعاون والشراكة بين الزوجين أساسيين لنجاح الحياة الزوجية، فعلى الزوجة أن تكون شريكة فعّالة في بناء الأسرة.
هذه بعض الصفات المشهود لها في الكتاب والسنة للزوجة الصالحة. يجب أن يكون هناك توازن وتفاهم بين الزوجين لتحقيق نجاح الحياة الزوجية وبناء أسرة سعيدة.
صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة:
ايات من القرءان تبين صفات الزوجة الصالحة:
هناك عدة آيات في القرآن الكريم تشير إلى صفات الزوجة الصالحة والقيم التي يجب أن تتحلى بها. إليك بعض هذه الآيات:
- الإيمان والتقوى:
- قال الله تعالى في سورة الأحزاب، الآية 35: “إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ…”
الصدق والأمانة: - قال الله تعالى في سورة التوبة، الآية 119: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ”
الرحمة والمحبة: - قال الله تعالى في سورة الروم، الآية 21: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”
الصبر والتحمل: - قال الله تعالى في سورة البقرة، الآية 286: “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا…”
الاستشارة والتشاور: - قال الله تعالى في سورة الشورى، الآية 38: “وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ…”
الإحسان والبرّ: - قال الله تعالى في سورة النساء، الآية 19: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”
العفاف والحياء:
قال الله تعالى في سورة النور، الآية 30-31: “قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ”
هذه الآيات تسلط الضوء على بعض الصفات والقيم التي يجب أن تتحلى بها الزوجة الصالحة وتسعى إلى تطبيقها في حياتها اليومية.
احاديث نبوية عن اختيار الزوجة الصالحة:
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أهمية اختيار الزوجة الصالحة. إليك بعض هذه الأحاديث:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تُنكَحُ المَرأةُ لأَربَع: لمالها ولحسبها ولجَمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك.” (رواه البخاري ومسلم)
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أتاكم من ترضون دينها وخلقها فزوجوها، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.” (رواه الترمذي وابن ماجه)
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تختار المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك.” (رواه البخاري)
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن المرأة تنكح لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك.” (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه)
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا خَطَب إليكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وسوء كبير.” (رواه الترمذي)
هذه الأحاديث تشير إلى أهمية اختيار الزوجة الصالحة التي تتمتع بالدين والخلق الحسن والقيم، وتحث على النظر إلى العوامل الدينية والأخلاقية عند اتخاذ قرار الزواج.
اقوال العرب عن اختيار الزوجة:
إليك بعض هذه الأقوال:
“اختر زوجتك كما تختار صديقك، فإنهما سيكونان بجانبك في السراء والضراء.”
“اختر زوجتك كما تختار ثوبك، فإنها ستكون لك عباءة تحتمي بها.”
“إذا أردت أن تعرف المرأة فانظر إلى أمها، وإذا أردت أن تعرف الرجل فانظر إلى صديقه.”
“أختار الزوجة الصالحة، فإنها ستكون لك نصف دينك ونصف سعادتك.”
“اختر زوجتك من تمشي في طريق الحياة بجانبك، ليس وراءك.”
“لا تتسرع في اختيار زوجتك، فالزهور الجميلة تأتي مع الشوك.”
“الزواج كالملابس، اختر ما يليق بك ويعكس ذوقك.”
“اختر الزوجة التي تضيف لحياتك قيمة ولا تضيف لها عبء.”
“الزواج اختيار دائم، لذا اختر بحكمة ولا تستعجل.” –
“الزوجة الصالحة ترتقي بالمنزل وتكون دعامة للأسرة.”
هذه الأقوال تعكس الحكمة الشعبية والتجربة في مجال اختيار الزوجة، وتؤكد على أهمية اختيار شريك الحياة بعناية ووفقًا للصفات والقيم التي تعزز من نجاح العلاقة والحياة الزوجية.
صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة:
ومن اجمل ماقيل في صفات الزوجة وصية أمامة بنت الحارث لابنتها عند الزواج:
حيث قالت:
لما آن أن يحملوا «أم إياس» إلى زوجها، قالت لها أمها: أي بنية! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل، ولو أن امرأة أستغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال. أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكرٍ لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فاحفظي له خصالًا عشرًا يكن لك ذخرًا.
أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لموقع عينيه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء بحشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرًا، ولا تفشين له سرًا فإنك إن خالفت أمره، أوغرت صدره، وإن أفشيت سره، لم تأمني غدره.
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتمًا، والكآبة بين يديه إن كان فرحًا.
صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة، هذه هي الزوجة الصالحة وهذه صفات الزوجة الصالحة من الكتاب والسنة واقوال العرب فاختر أيها الزوج لنفسك زوجة صالحة تساعدك وتكون لك عونًا على دنياك.