كيف تكون مديراً ناجحًا اجل إدارتك كخلية نمل اجعل مؤسستك عبارة عن خلية نمل تسير بنظام مُحكم، اجعلهم يعتادون ذلك، تخلص من جميع السلبيات الموجودة من قبل، نظمهم تنظيمًا واجعلهم يسيرون في خطِ مستقيم لا يحيدون عنه حتى لو احتاج الأمر لتغيير أو كسر روتين سابق.
محتويات مقالة
نصائح لكي تكون مديرًا ناجحًا:
ضع كلًا في المكان الذي يستحق، بعضهم في مكانه لا ينفع، ويمكنه النفع في موضع آخر من الأفضل نقله للمكان الذي سينجز فيه. وجدتُ الإدارة ركيكة تسير ببطء روتين قاتل لا جديد عندي و لاعند الموظفين حتى العمال يسيرون في روتين يكاد يهلكهم، وفي علم النفس أن النفس إذا اعتادت على فعل شيء بصورة يومية دون جديد أو دون تغيير قد يؤدي الأمراض نفسية خطيرة والنفس إذا كلت عميت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
ماذا فعلت لكي أكون مديرًا ناجحًا:
فعاهدتُ نفسي على التغيير، قمتُ أولا بعمل خطة للمكان وغيرتُ شكل المكان أضفت خلفيات للحوائط جئت بلوحات تعطيك بهجة وفرحة عند النظر إليها وضعت ورودًا وزهورًا في المكان غيرتُ بعض الأثاث في مكتبي ومكاتب الموظفين ، بل لقد غيرتُ في حجرات العمال. وفي الإدارة قمت بعمل تغييرات جذرية واعدتُ ترتيب الموظفين، ووكلت مهام لبعض الموظفين واخترت أحسنهم سمعة وأمانة واخترته مستشارًا لي ولكنني تأكدتُ من نزاهته
كيف تصرفت:
أولا اجتمعتُ بالموظفين وأخبرتهم بالنظام الجديد وطلبتُ منهم آراءهم حتى لا أكون ديكتاتوريًا في تصرفي فوجئت بقبول وباستحسان جميع خطواتي كل ذلك كان يسير بشكل منظم وأحداث وخطوات موفقة إلا موظف واحد كان دائمًا ما يعرقل خطواتي، تعاملتُ معه بحكمة وحذر أعطيته مساحة ليقول رأيه ولكنني في النهاية قمتُ بعمل ما رأيته صحيحًا، وتوكلت على الله.
المدير الناجح مدير مختلف:
أردتُ أن أكون إنسانًا مختلفًا يقولون بعدي كان وكان، يتمنون عودة عهدي بهذا المكان أتذكر دائمًا سيدنا عمر بن عبد العزيز وقد تولى الخلافة لمدة عامين، وحقق فيها مالم يحققه غيره في أعوام حتى أنه قال” انثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال: جاع طير في بلاد المسلمين”. كنت أقول لنفسي يجب أن يكون كلنا عمر نتولى ونصلح لا نفسد نحقق مالم يُحققه غيرنا نسعى بجد ليكون التوفيق حليفنا، وبعد مرور فترة من الزمن استطعت أن اجعل مؤسستي خلية نحل
- وبالفعل كانت، نظامًا رهيبًا لاقى استحسان جميع من هو خارج الشركة، صار يُضرب بها المثل وحققتُ في عهدي مالم يُحققه غيري ونلت جوائز قيمة وارتفعت بمؤسستي عاليًا. وهأنا اليوم الناصح الأمين لك أعطيك كنزًا لتستفدمنه، ولتكن خليتك كخلية النحل لا يحيد عنها شخص أنت الآن القائد يسيرون خلفك أينما سرت ويساعدونك ويعملون معك بجد.
- وإن رأيت من هو يُعرقل تقدم المكان ويسعى للهدم لا للتقدم للأمام، صار التخلص منه واجب أو إقصائه بعيدًا هو الحل الأسلم لك، لأن النفوس البشرية تختلف بعضهم لا يحب الخير ويُحبط من يسعى له كأنه شيطان رجيم.
- فالأولى أن تستعيذ منه وتقصيه وتأتي بغيره من يؤمن ببسم الله الرحمن الرحيم، فسعادة المكان ورقيه بالقاطنين له. هل كل هذا يسير بسهولة، لا بل سينالك بعض التعب وأحيانًا الملل، وبعضًا من العراقيل، حاول تجاوزها تمامًا، وتقبلها في البداية بصدرٍ رحب، بخوفٍ وقلق، فالسلم درجات إن توقفت في درج منه لن تصعد وسيظل مكانك القاع.
لا توجد إمبراطورية صنعت لها مجًدا إلا بعد أن قامت بجهود مضنية في سبيل بقاءها على قيد الحياة، فالتصارع من اجل البقاء الفطرة التي فطر الله عليها جميع الكائنات الحية. عندما صنع النبي صلى الله عليه وسلم دولة المسلمين تعب تعبًا شديدًا في بناء هذه الدولة، وكانت نهاية تعبه وجود إمبراطورية من الشمال للجنوب ومن الشرق إلى الغرب، ولكن ستسأل نفسك ما علاقة كل هذا بالشركة أو المؤسسة؟ لأن الموضوع ببساطة أي مؤسسة أو شركة هي إمبراطورية او خلية نحل مهما كانت صغيرة، هي عالم آخ، فاصنع أنت عالمك بطريقتك المفضلة.
نماذج للمدير الناجح:
اليابان إحدى الدول التي دمرتها الحروب تمامًا، ولكن عندما عملوا كخلية نحل أو سراب نمل، صنعوا لهم مجدًا خاصًا، صارت اليابان، كناطحات السحاب لا يضاهيها في جمالها جمال ولاينافسها في ارتفاعها ارتفاع، هم طبقوا نفس القواعد التي تحدثت عنها، وصنعوا حياة جديدة بأنفسهم وملكوا الأرض بعقولهم وأيديهم، بالرغم من عدم وجود ثروات طبيعية عندهم لا أرض تخرج ثروات ولاذهب ولا غاز، بل فقط عقول وعمل ومعهم الإرادة وحسن الإدارة، هذه بعض النصائح لكيف تكون مديراً ناجحًا
التنبيهات : كيف أصبح مثل مارك زوكربيرغ! | أسرتي