متى الثلث الاخير من الليل ، الثلث الأخير من الليل يشمل الفترة الزمنية الأخيرة من الليل قبل شروق الشمس. تحديد وقته بالضبط يعتمد على المكان والزمان المحددين. في العادة، يمكن اعتباره من منتصف الليل حتى شروق الشمس أو يعد منتصف الليل بساعتين.
محتويات مقالة
متى الثلث الاخير من الليل:
فإذا كان أذان المغرب في الساعة السادسة مساءًا وأذان الفجر في الرابعة والنصف فتكون عدد الساعات 10 ساعات ونصف فيكون الثلث الأول 3 ساعا ت ونصف من السادسة حتى التاسعة والنصف والثلث الثاني من التاسعة والنصف حتى الواحدة والنصف ويكون الثلث الثالث من الليل وهو الثلث الأخير من الساعة الواحدة والنصف حتى الرابعة والنصف إلى أذان الفجر، فتقسم عدد الساعات من أذان المغرب حتى أذان الفجر إلى ثلاثة لأننا نقسم الليل إلى ثلاثة . ومن المعروف في الإسلام أن الثلث الأخير من الليل هو وقت موصى به لأداء العبادات والدعاء، وذلك بناءً على مقولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُشجَّع على الاستيقاظ في هذا الوقت وأداء الصلاة والدعاء والاستغفار.
لماذا وقت الثلث الأخير من الليل مهم؟
هو وقت الزهاد والعُباد و هو الوقت الذي ينام فيه الخلق ماعدا اثنان عبدٌ قائم يلي ويعبد الله، وآخر يفعل المعاصي لذلك هو وقت يتجلى الله فيه عز وجل لعباده ويقضي حوائجهم ومع أن العباد هم من يحتاجون لله عزوجل لكنه سبحانه يتكرم عليكم في الثلث الأخير من الليل ” يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟ ومايزال الله عزوجل ينادي عباده حتى أذان الفجر.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1145 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (1145)، ومسلم (758)
لكن يجب مراعاة أن هذا الوقت يمكن أن يختلف حسب المكان والفصل، وقد يكون توقيت الشفق الأول أو الأخير يختلف من يوم إلى يوم أو من منطقة إلى أخرى. يفضل استخدام تقويم أو تطبيق يوضح أوقات الشروق والغروب والشفق في منطقتك لتحديد الثلث الأخير من الليل بدقة.
ماذا يفعل المسلم في الثلث الاخير من الليل:
الصلاة: يعتبر الثلث الأخير من الليل وقتًا مواتيًا لأداء الصلوات الإضافية (النوافل). يمكن أداء صلاة التهجد أو قيام الليل في هذا الوقت، حيث يمكن أداء صلوات ركعتين أو أكثر.
التسبيح والذكر: يُحث على ذكر الله والتسبيح خلال هذا الوقت، وذلك من خلال قراءة أذكار معينة مثل “سبحان الله وبحمده” و”لا إله إلا الله” وغيرها من أذكار التسبيح.
الدعاء والاستغفار: يُنصح بالدعاء والاستغفار خلال الثلث الأخير من الليل، حيث يعتقد أن الدعاء في هذا الوقت يُستجاب بشكل خاص. يمكن للمسلم أن يطلب من الله ما يحتاجه ويدعو للمغفرة والرحمة والتوفيق.
قراءة القرآن: يمكن للمسلم قراءة القرآن الكريم في الثلث الأخير من الليل، فقراءة كتاب الله تعتبر عبادة مهمة ومحببة في الإسلام.
التفكُّر والاستغفار: يمكن للمسلم أن يستغل هذا الوقت للتفكر في آيات الله وتأمل في خلقه وعظمته.
الصدقة والخيرات: قد يقوم المسلم بإتاحة فرص للخير خلال الثلث الأخير من الليل، مثل إعطاء الصدقة أو المساعدة للمحتاجين.
يجب التأكد من أن هذه الأعمال تأتي من القلب وتقام بإخلاص وإيمان. الهدف هو التقرب إلى الله وتعزيز الروحانية والاقتراب من القيم الدينية.
صلاة الحاجة يفضل أن تكون في الثلث الأخير من الليل:
صلاة الحاجة هي صلاة تُصلى لطلب الحاجات والمناجاة إلى الله فيما يحتاجه المؤمن. وفعلاً، يُفضل أن تُصلى صلاة الحاجة في الثلث الأخير من الليل، وذلك بناءً على ما ورد في بعض الأحاديث النبوية.
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَقُلْ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الْحَمْدُ للَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مَا أَرَادَ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِن كَانَ رِزْقِي فِي السَّمَاءِ فَأَنزِلْهُ، وَإِنْ كَانَ فِي الْأَرْضِ فَأَخْرِجْهُ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا فَقَرِّبْهُ، وَإِنْ كَانَ قَرِيبًا فَسَهِّلْهُ، وَإِنْ كَانَ قَلِيلًا فَكَثِّرْهُ، وَإِنْ كَانَ كَثِيرًا فَبَارِكْ لِي فِيهِ” (رواه مسلم).
وتستحب صلاة الحاجة في الثلث الأخير من الليل لأن الله عزوجل يستجيب دعاء عباده فهو وقت إجابة الدعاء ويعتبر من الأوقات المستحبة لدعاء صلاة الحاجة.
هذه الصلاة تعبر عن التوكل على الله والاعتماد عليه في تحقيق الأماني والحاجات، وتعكس الإيمان بقدرته وكرمه. وعلى الرغم من أن الثلث الأخير من الليل يُفضل لأداء صلاة الحاجة، إلا أن الدعاء والمناجاة مرحب بها في أي وقت، والله مستجيب للدعاء في كل الأوقات والظروف.
متى الثلث الاخير من الليل:
متى الثلث الاخير من الليل يجب أن يتعرف ان يكون قبل أذان الفجر وهو وقت الدعاء والصلاة والإستغفار وذكر الله عزوجل.