هو أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي وأمه فاطمة بنت أسد الهاشمية، وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهر النبي ومن آل بيت النبي وهو رابع الخلفاء الراشدين وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وله قصة طويلة مع الشيعة وقد مرت العديد من الأحداث في حياته رضي الله عنه وكان ذا خلق وسعة صدر رضى الله عنه وأرضاه.
محتويات مقالة
مولده:
ولد في مكة 13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م – وتوفي في 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م
إسلامه:
ثالث الناس دخولا في الإسلام وقد أسلم وهو صبي وقد هاجر إلى المدينة بعد حجة النبي صلى الله عليه وسلم وقد ازداد شرفا بنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فطمة وقد أنجب منها الحسن والحسين وهما أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم
مشاركته في الغزوات:
شارك على بن ابي طالب رضي الله عنه في جميع الغزوات التي كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيما عدا غزوة تبوك فقد تركه النبي صلى الله عليه وسلم خلفًا فيها، وكان معروفًا بالقوة في القتال وأثبت براعته في العديد من الغزوات
أزمات في حياة علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
لقد تغيرت الحياة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم حين حدوث الفتنة بين أنصار علي وأنصار معاوية بن أبي سفيان بعد مقتل عثمان بن عفان وقد مرت العديد من الأحداث في حياة علي بن أبي طالب خلال هذه الفترة سوف نوضحها فيما يأتي.
الفتنة في عهد علي بن ابي طالب:
لقد اختلف الناس وانقسموا شيع وأحزاب بعد مقتل عثمان بن عفان فمنهم من بايع علي بن أبي طالب بالخلافة ومنهم من بايع معاوية بن أبي سفيان والذين بايعوا عليًا كانوا يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع عليا بالخلافة وفي ووضح ذلك في خطبة الغدير
علي بن أبي طالب خليفة المسلمين:
بويع علي بن أبي طالب بالخلافة سنة 35 هجريًا في المدينة المنورة وقد استمرت خلافته خمس سنوات وثلاثة أشهر ولكن طيلة هذه الفترة حدث العديد من الفتن كلها تتعلق بالسياسة ووقعت معارك كثيرة ولكن هذه المعارك كانت بدايتها قبل تولي علي بن ابي طالب الخلافة وبعد مقتل عثمان انقسم المسلمون إلى فرقتين انصار علي وأنصار معاوية وهو الذي يطالب بدم عثمان وتوتر الوضع في المدينة وفي مكة وقد خرج على علىً معاوية وقاتله في معركة صفين وموقعة الجمل التي كانت فيها عائشة وطلحة والزبير قاتلوا علي بن ابي طالب فيها وظلت الخلافات والفتن بين المسلمين آنذاك حتى خرجت طائفة الخوارج عليه وانتهى الأمر بمقتله على علي عبد الرحمن بن ملجم سنة 40 ه
بلاغة علي بن ابي طالب:
اشتهر علي بن أبي طالب في الكتب التاريخية والكتب الدينية بفصاحة القول والبيان والبلاغة وقد قال العديد من الحكم المأثورة في الحياة وفي الموت و قد اتصف على بن أبي طالب بالعد واشتهر بالزهد في الدنيا.
علي بن أبي طالب في الكتب التاريخية:
- ذكر أنه أحد الصحابة المبشرين بالجنة
- استخلاف النبي صلى الله عليه وسلم لعلي في المدينة في غزوة تبوك
- مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم نفسه حين آخى بين المهاجرين والأنصار
- فتح على حصون خيبر بأمر من النبي
- أعطاه النبي راية جيش المسلمين حتى فتح الله عليه
- بعثه النبي قاضيا على اليمن
- جمع علي القرآن مع الصحابة الذين قاموا بجمع القرآن.
علي بن أبي طالب أفضل الناس خلقا وأول من أسلم من الصبيان وقد حمل راية الجهاد وبالرغم من حدوث العديد من الفتن في عهده إلا أنه لم يظلم أحدا ولم يشارك في الفتن غير أن بعض الخارجين هم من اشعلوا هذه الفتن رضى الله عن علي بن أبي طالب وأرضاه.