فضل قراءة القرءان في الدنيا والآخرة

فضل قراءة القرءان في الدنيا والآخرة، القرءان الكريم كتاب الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جعله الله نبراسًا مضيئًا وجعل فيه السكينة والطمأنينة، إلى قراءته يتجه  من يطلب الرحمة ، ويتجه من يطلب المغفرة إلى سكينته تنصت الآذان وتشعر عند قراءته بأن الملائكة ملأت المكان،  ترتجف العيون عند سماه حتى ممن لم يدخل قلبه الإيمان وهذا هو فضل القرءان.

فضل قراءة القرآن:

التوفيق:

 يوفقك الله لما يحبه ويرضاه فقد آثرت ذكر الله على كل شئ والله قادر على أن يوفقك فأنت تسير في طريق الله فهو وحده الذي سيجعل التوفيق حليفك و سينصفك  ويجعل التوفيق حليفك في كل خطوة تخطوها.

تقوية اللغة:

 حتى لو كنت طفلا صغيرًا سوف تتعلم من القرءان القراءة الصحيحة والنطق الصحيح للحروف وكذلك سيعلمك النحو الذي لن تستطيع تعلمه بسهولة فسوف تكون قادرًا على نطق الضمة والفتحة والكسرة ومعرفة المرفوع والمنصوب والمجرور بكل سهولة.

الحكمة:

الكثير من الموعظة والعديد من القصص القرآني الذي فيه الموعظة والنصح والإرشاد  فسوف يكون عندك الحكمة” ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا”

الصبر:

كما صبرت على القراءة والحفظ سيعلمك القراءن الصبر في الحياة من خلال آيات الصبر، وكذلك الصبر في الحكم على الأمور.

حفظ الجوارح:

ستظل جوارحك في مرحلة الشباب إذا كنت بإستمرار في حفظ جوارحك عن معصية الله سوف يحفظ الله سمعك وبصرك وجلدك وجميع جوارحك من الأذى.

منزلة في الجنة:

قال – صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.

مضاعفة الأجر والحسنات:

فقراءة حرف من كتاب الله له بها حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.

يؤنسك في قبرك” القرءان سوف يكون أنيسك في القبر يوم أن تكون وحدك لامال ولابنون لا مؤنس وينير لك قبرك ويكون أنيسك كما كنت تؤنس نفسك به في الدنيا.

الشفاعة في الآخرة:

القرءان الكريم سوف يشفع لنا في الآخرة وسوف يكون أنيسنا في الآخرة وبه سوف نرتقي أعلى الدرجات.

قال صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.

البركة في العمر وفي المنزل والأهل:

كما قال الله تعالى” وهذا كتابُ مباركٌ مصدق الذي بين يديه”

 الهداية:

فالقرآن الكريم يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا عظيمًا.

رفعة القدر:

قال عمر : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم).

 المعرفة والعلم:

 القرآن الكريم فيه نبأ من سبقنا وخبر من بعدنا وحكم ما بيننا وسوف يكون لديك علم بالتاريخ واللغة العربية والطب والفلك والدنيا والآخرة وطبائع البشر وأحكام العقيدة و المواريث وأحكام الفقه فالقرآن موسوعة كبيرة مابعدها موسعة.

 القرءان يرفع قدرك في الدنيا والآخرة ويحترمك من في الأرض وإذا قرأت القرءان يوما ما ستجد الجميع ينصت لكلام الله الذي تقوله.

قارئ القرآن يلبس حلة الكرامة:

 كما قال النبي صلى الله عليه وسلم” عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .(حسن) 

 يحفظه من السحر ومن الحسد:

 طالما تقوم بتلاوة آيات السحر وآيات الحسد سوف يحفظه الله عزوجل وينجيه من كل شر.

نورُ في وجهك:

سيجعل الله وجهك منير ًا طالما تقرأ القرءان .

زيادة في الرزق:

 طالما تقرأ القرءان سيزيد الله رزقك ويرزقك من حيث لاتحتسب، فقد قال الله في الحديث القدسي” من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين”.

ماذا يحدث عند البعد عن القرآن وهجره:

إذا أعطاك الله نعمة القرآن والمقدرة على القراءة فلا تتركه ولاتهجره فيضيق رزقك ويصيبك الحزن و تنشغل بالدنيا وجمع المال وهي أكبر عقوبة، ولن تكون في معية الله طالما منشغل عنه .

فضل قراءة القرءان في الدنيا والآخرة، القرآن الكريم فيه شفاء لما في الصدور وهو نور العيون وهو الحكمة وهو الحياة وفيه التقوى ورضاء الله لاتبتعد عنه فيهجرك ولا تتخلى وتظن أنك سوف تعود في يوم ما، سوف يشفيك إذا ضاق صدرك وأظلمت في وجهك الحياة وسوف ينجيك من شر ماخلق ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد.